هذا من الأقوال المخالفة للأدلة، فهو خطأ، وليس لهم عن هذه الأحاديث جواب، جوابٌ شافٍ، يعني المتأول يأتي بتأويلات وإن كان بها بُعد، قد يقولون إن الأعمى يعني الرسول من باب التأكيد لا أنه فرضَ عليه الحضور، لكن أراد أن يبين له عِظم شأن الجماعة، قد يتأولون بنحو هذا، وعلى كل حال القول هذا مرجوحٌ وضعيف ومخالف للأدلة.