المسألة واضحة بدون هذا التكلف، هذا ما هو بواضح، ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى [الحج:32-33]، المراد شعائر مخصوصة، لا مطلق الشعائر، وهي الهدايا التي تُهدى إلى الحرم من الإبل، ثُمَّ مَحِلُّهَا، قال تعالى: ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ [الحج:33]، الأذان ليس فيه لا يناسب في هذا المعنى، وإجابة المؤذن المعول فيها على الأحاديث، إذا سمعتمُ المؤذنُ فقولوا مثلما يقول، فلا نحتاج إلى التماس هذا الاستدلال.

