الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على محمد، أما بعد:
فأرجو أن صدقتها وقعت موقعها بنيَّتها، وأنت -أيتها السائلة- لا حرج عليك ولا ضمان بعذر النسيان، ولهذا لو ذكرتِ لها ما حصل لم يكن في نفسها حرجٌ عليك، بل إن صاحبة الصدقة نفسها قد تنوي التفريق ثم تنسى. والله أعلم.
أملاه:
عبدالرحمن بن ناصر البراك
حرر في 5 محرم 1445هـ