الرئيسية/فتاوى/أحكام السفر لمسافة قصيرة
file_downloadshare

أحكام السفر لمسافة قصيرة

السؤال :

أذهب مِن "الجبيل" إلى "الدّمام والخبر" ثم أعود في نفس اليوم، فيأتي عليَّ وقت الظهر قبل "الجبيل" بخمسين كيلو متر، فهل أجمع معها العصر قبل أن أصل إلى بيتي ومحل إقامتي؟

يجوز، لكن الأولى ألّا تجمع، لأن "الخمسين كيلو" ما فيها فارق زمني كثير، لكن إن جمعت خشية أن تكون مرهقًا أو متعبًا ويغلبك النوم عن صلاة العصر: فيمكن، لكن "خمسين" ما هي بكثيرة، ووقت ما بين الظهر والعصر طويل، فيه قدر لأخذ القدر الكافي مِن الرّاحة، فأحبّ أنّك تصلّي الظهر ولا تجمع، وإن جمعت: فلا حرج.

القارئ: ويكمل ويقول: هل إذا كانت هذه طريقتي كلّ يوم أو يومين وبعض الأحيان أخذ عل ذلك شهر هل أستمر على الأخذ بالرّخصة؟
الشيخ:
هذا جوابي، هذا الجواب الذي قلته لك، قلت لك: الرّخصة يعني ما دام الأمر جائز يجوز لك، لكن ترك الجمع مِن غير حاجة هو أفضل. يعني هنا يُتصوَّر لو كنت يحصل لك مثلاً: يدخل عليك الظّهر وأنت في الدمام وبينك وبين "جبيل" -أظن خمسين أو ثمانين- يعني يمكن أنّه إذ حضر وقت الظهر وأنت في الدّمام يمكن يتوجه الجمع أكثر، لكن مادام أن وقت الظهر وما بينك وبين البلد إلا مسافة.. ما هناك ما يوجب الجمع، فعندي الأولى عدم الجمع؛ لأن عندك وقت كافي لئن تصل وترتاح وتنام قبل العصر.