(إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ)، لو عَمِلَ العبدُ طولَ عمرِهِ أعمالاً صالحةً ثمَّ ارتدَّ: بَطَلَ عملُهُ كلّه، وليسَ معنى هذا أنَّ المؤمنَ إذا كانَت له أعمالٌ صالحةٌ ثمَّ ماتَ على معصيةٍ أنَّها تَبْطُلُ أعمالُهُ، لا، بس [لكن] هذا مِن سوءِ الخاتمةِ.
يعني ما أقولُ أنَّ سوءَ الخاتمةِ يَسْتَلْزِمُ، إذا كانَ سوءُ الخاتمةِ بالكفرِ فهو مُبْطِلٌ لكلِّ أعمالِهِ، هذا حَقٌّ، فلابدَّ مِن التّفصيلِ في موضوعِ الخاتمةِ.
حُسنُ الخاتمةِ مضمونُهُ سؤال اللهِ الثَّباتَ وحُسْنَ الخاتمةِ أنْ يموتَ الإنسانُ على خيرٍ وعلى عملٍ صالحٍ. يعني على سبيل، للتّوضيحِ: لو كانَ مسلمٌ ومُصلٍ، مؤدٍّ للفرائضِ، ومُبتلىً ببعضِ المعاصي شَرِبَ خمرًا وماتَ، شَرِقَ وماتَ، ما نقولُ: فسدَتْ أعمالُهُ، لا.