ما أدري .. ما مدحَهُ اللهُ: مدحناهُ، فأعمالُ الدّنيا تُمدَحُ بحسبِ نظرةِ النّاسِ؛ "أنَّ هذا صناعةٌ جيدةٌ وصناعةٌ طيبةٌ وكذا"، يعني "النِّجارة أفضل من الحِدَادة" مثلاً، و"العملُ الآخرُ له رَوَاجٌ ويُدِرُّ على صاحبِه كذا وكذا"، هذه أمورٌ عاديّةٌ مِن شؤونِ الدّنيا.
وعملُ الآخرةِ: نمدحُهُ بما دلَّتْ عليهِ النّصوصُ الدَّالَّةُ على فضلِهِ، هذا عملٌ صالحٌ اللهُ تعالى أمرَ به، ورَغَّبَ فيه، ودَعَا إليهِ.