لا إله إلا الله، لا صَلِّ، إنْ كنتَ في بيتِكَ وتيسَّرَ أحدٌ يصلّي معكَ مِن أهلِكَ زوجتِكَ ولّا [أو] أختِكَ ولّا [أو] أُمِّكَ: فلا بأسَ، لكن ما عندي تفضيلٌ لشيءٍ مِن هذا. بعد أن فاتَتْكَ الجماعةُ … والمرأةُ لا يُعْتَدُّ بها في الجماعةِ، يجوزُ لها أنْ تصلّي جماعة لكن لا تُرْغَّبُ ولا تُدْعَى ولا تُؤْمَر بحضورِ صلاةِ الجماعةِ. المرأةُ يجوزُ لها أنْ تصلّي مع الجماعةِ، ويجوزُ أنْ تصلّي جماعةً مع أختِها أو مع أخيها مثلاً، لكن ليسَتْ مُرَغَّبةً في صلاةِ الجماعةِ، (صَلَاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلَ أَزْكَى مِنْ صَلَاتِهِ وَحْدَهُ) .