الرئيسية/فتاوى/الضابط في إباحة الصور الفوتوغرافية
file_downloadshare

الضابط في إباحة الصور الفوتوغرافية

السؤال :

ما الضَّابطُ فيما يجوزُ وما لا يجوزُ من الصُّورِ الفوتوغرافيَّةِ ؟

ما تدعو إليه الضّرورةُ هذا ضرورةٌ، مثل: الهويَّة الَّتي الإنسانُ مُلزمٌ بها ومُجبَرٌ عليها: هذه ما له فيها خيارٌ، وكذلك ما في العملات ما له فيها خيارٌ، هي في كلِّ جيبٍ، والهويَّةُ لازم تكون معك دائمًا، هذه أمورٌ ما للإنسانِ فيها خيارٌ.
أمَّا تصويرُ ذواتِ الأرواحِ: فهي داخلة التَّصوير الفوتوغرافيّ الَّذي عندي أنَّه حرامٌ -التَّصوير الفوتوغرافي- لعمومِ الأدلَّة، ومَن تأوَّلَ مِن أهل العلمِ، وكثيرٌ مِن الناسِ اتَّبعَ ما يشتهي مِن هذا، ويأخذُ مِن اختيارات أهل العلم أو اجتهاداتِهم ما يُوافقُ هواه، فهو يأخذُ مِن كلِّ عالمٍ ما يُوافقُ هواه، فما في عندي ضابط إلَّا ما ذكرته، لكن بسببِ التّوسُّعِ هذا وكثرةِ آلاتِ التّصوير، في كلِّ جيبٍ الآن، الكاميرا في كلِّ جيبٍ منكم الآن، كلُّ واحدٍ معه كاميرا وتصوير وتأويلات، يعني دخل النّاس التأويلُ فيما يشتهون، الله المستعانُ، يُصوِّرون لأمورٍ لها شأنٌ ولها أهمِّيَّةٌ، يصوِّرون فضولًا، صارت ملهاةً يعني، التَّصويرُ صارَ ملهاةً، واللهُ المُستعان، هذا بلاءٌ، لا إله إلَّا الله .