الأمرُ واسع، الأمرُ واسع، ويختلفُ باختلافِ أحوال النَّاس، أقولُ: الأمرُ واسع، قديمًا كانَ المسجدُ هو كلّ شيءٍ، يعني: في إقامِ الصّلوات، وعقدِ الألوية في الجهادِ في المسجدِ -في مسجد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام- كما مَرَّ قريبًا، لكن هذه أمور، أقول: تغيَّرَت الأحوالُ، صار الأمور سياسيَّة والأمور المتعلِّقة لها أمكنةٌ ولها مواضعٌ معيَّنةٌ مخصوصة .