أبداً، أبداً، يقومُ يصلِّي كما يصلِّي كل.. ما دامَ أنَّه معذورٌ، غلبَه النَّومُ، الرسولُ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ناموا في السَّفرِ وقاموا وصلَّوا، فالمقصودُ أنَّه يقومُ ويصلِّي كما يصلِّي كلَّ يومٍ، ولا يخالفُ التَّرتيب بين السُّنَّةِ والصَّلاةِ، يقومُ ويتوضَّأُ ويصلِّي السُّنَّة ولا يمنعُه مِن ذلك طلوعُ الشَّمس. هذا ممكن المفرِّط الَّذي -والعياذُ باللهِ- تعمَّدَ التَّأخيرَ، يمكن نقول: بادر بالفريضةِ قبلَ أن يخرجَ الوقت.