أنا ما أدري قبيلة كذا! الأمر بالمبادرة للعملِ الصَّالحِ في كلِّ وقتٍ، في كلِّ وقتٍ، وليس لشعبان خصوصيةٌ في أمرِ المبادرة .
طالب: أحسنَ اللهُ إليكم، يقولُ هو يتكلَّمُ عن قبيلةٍ بالعاميَّة يتكلَّم عن قبيلة يقول: "يا آلَ فلانٍ، يا قبيلةَ فلانٍ .. ادخلوا الجنَّة، لا تغلبكم القبيلةُ الفلانيَّةُ ولا القبيلةُ الفلانيَّةُ ولا الحضراء"، هذا هو المقصودُ يا شيخ .
الشيخ: لا بأسَ، لا بأسَ، أقولُ: ما أشوف [أرى] فيه.. يعني معرفةُ الواقعِ يوضِّحُ المقالَ، يعني: "إنَّكم يا ربعَنا يا بني أخي، يا عيالَ عمّي، اجتهدوا، اجتهدوا، شوفوا الربع والقبائل الثانية"، تحميس، تحميس، ما هو من بابِ الفخرِ بالأحسابِ والأنسابِ، لا، بس [لكن] يريد يصير فيهم نعرة المنافسة في الخيرات والأعمال الصَّالحة.
والقبائلُ تختلفُ؛ فيه [يوجد] قبائل تكون معروفةً بالخيرِ والاجتهادِ في العبادة والسَّبقِ إلى الأعمال الصَّالحةِ، وفي قبائل -والعياذُ بالله- تكون معروفةً، مثل البلدان -البلدان المختلفة- فيه بلدان معروفةٌ بالخيرِ وبظهور الإسلامِ وبنصر الإسلامِ، وبلدانٌ أخرى بخلافِها، المهمُّ الَّذي يظهرُ أنَّه لا شيءَ فيه، ما نلاحظُ عليه شيئًا.
كأنَّك سمعته يا شيخ؟.. إي وسماعُ الواقعِ غير الرّواية، هذا صارَ يحكيه حكايةً فلم تتَّضح الحقيقة .