الرئيسية/فتاوى/حكم التوقف في مسألة خلق القرآن
file_downloadshare

حكم التوقف في مسألة خلق القرآن

السؤال :

ما رأيُكم بمَن يقولُ أنَّ التوقُّفَ في مسألة أنَّ القرآنَ مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ قولٌ جيِّدٌ..

هذا مَن يقولُ “إنّه قول جيّد”: هو ليسَ بجيّدٍ، بل هو قولٌ باطلٌ وعدَّه الأئمةُ مِن أقوالِ الجهميّة، يسمّونهم “الواقفة”، الّذي يقول: لا أقول مخلوق ولا غير مخلوق، إذا كان الحقُّ أنّه غيرُ مخلوقٍ فمَن يقولُ “إنَّه مخلوقٌ”: هذا قائلٌ بنقيض الحقِّ، القرآنُ غيرُ مخلوقٍ، فمَن يقولُ “إنّه غيرُ مخلوقٍ”: فقد قال بالباطل، قالَ الباطلَ المناقضَ للحقِّ، ومَن يقول “لا أقول لا هذا..”: فهو شاكٌّ، والشّاكُّ في الحقِّ كالنّافي للحقِّ.

القارئ: يقولُ: لأنَّ هذا القولَ يؤولُ إلى أنَّ هذا القرآن َكلامُ اللهِ.. اللي هو التوقُّف، هذا تكملةُ السؤال
الشيخ:
ما أدري والله.. طيب بعده.