الرئيسية/فتاوى/مناقشة حول تبييت النية في رمضان ومسائل في الأسماء والصفات
file_downloadshare

مناقشة حول تبييت النية في رمضان ومسائل في الأسماء والصفات

السؤال :

طالب: هو قال يعني "الله" هو فقط الاسم. لفظ الجلالة "الله" هو اسمه. كل ما غير ذلك هو صفة، قلت: أنا لا أفهم في حديث إن لله تسعة وتسعين..

: هذا غلط منه، لا، هو يريد أن هذا هو الأصل في الأسماء، مثل ما سمعت أنّ كل الأسماء تكون تابعة، يعني ما تقول: الملك الله، الملك الله، الله هو الاسم الجامع لمعاني أسماء الله وصفاته، وكل الأسماء تكون صفات له وتابعة له، كما في القرآن: ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡقُدُّوسُ ٱلسَّلَٰمُ ٱلۡمُؤۡمِنُ ٱلۡمُهَيۡمِنُ [الحشر:23] تجي كذا مشت، صفات.
لكن مع ذلك هي أسماء، هي أسماء وصفات، لكن مِن ناحية يعني التَّعبير تأتي الأسماء يعني نعوتًا للاسم الشَّريف الجامع، تأتي صفات تقول: الله الرَّحمن الرَّحيم، بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، "الله": هذا أصل، "الرَّحمن": صفة، "الرَّحيم" صفة، وهما أسماء مشتقة، فتكون هي اسم وهي صفة للموصوف الأول، اسم وصفة، فالقول بأن "الله" فقط هو الاسم والبقية صفات يعني غير مستقيم، يعني بالإطلاق هذا غير مستقيم؛ بل هي أسماء وصفات، لأنك تقول: يا حي يا قيوم، وتدعو، وَلِلَّهِ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ فَٱدۡعُوهُ بِهَاۖ [الأعراف: 180]، يا حي يا قيوم يا ذا الجلالة والإكرام، يا أرحم الرّحمين، يا عزيز، يا حكيم، يا سميع الدعاء، نعم.
طالب: هذا الذي تقولون يعني وهناك اسم متضمّن لصفة، العليم هو الاسم .. للصفة، لا أفهم ذلك.
الشيخ: العليم اسم متضمن لصفة.
طالب: ماذا نفهم من هذا يا شيخ؟ …
الشيخ: العليمُ يدلُّ على ذات الرَّب وعلى صفة العلم، لكن العلم ما تقول: العلمُ الله، العلم الله؟
طالب: لا أدري
الشيخ: العلم الله؟
طالب: لا أدري. لا أدري، العلم صفة والعليم اسم هذا الذي أريده.
الشيخ: تقول العليم أيش؟
طالب: العليم هو الاسم، والعلم صفة أم …؟
الشيخ: لا، "العلم": صفة، و"العليم": اسم، لكن هذا الاسم متضمن للصفة، يدلّ على ذات الرَّب وصفته، يدلُّ على ذات الرَّب وصفته، فإذا سمينا "عليم" إذا قلنا إنه صفة فباعتبار ما يدل عليه من المعنى، يعني أنت سميع، السمعُ هو أنت ولا صفتك؟
طالب: أنت السميع؟
الشيخ: أنت سميع، تسمع ولا لا؟
طالب: إذا قلت: أنت سميع، هذا يكون صفة لأنت يعني.
الشيخ: لا، صفة مِن حيث التعبير العربي نسميه الصّفة، لكن مِن حيث المدلول: لا، المدلول أنَّه سميع يدلّ على المسمى والصفة، فأنت سميعٌ، ولكن السمع لا نقول: السَّمع أنت، هل سمعك أنت؟ هو أنت؟
طالب: لا.
الشيخ: لا، السَّمع صفتُك، لكن سميع هو أنت، سميع يصح أن نقول هو أنت؟
طالب: ما فهمت
الشيخ: إن شاء الله تفهم مرة ثانية..