ما ندري لعلَّ هذا هو القنوتُ الذي يذهب إليه بعضُ أهل العلم، القنوتُ في الفجر، والقنوتُ يعني بعضهم يقول: بعد الركوع. وبعضُهم يقول: قبل الرّكوع. فلعلَّ هذا الإمام يذهبُ هذا المذهب، يعني يرى مشروعيَّة القنوت في صلاة الفجر. والصَّواب: أنَّه لا يُشرعُ إلا في النَّوازل، القنوتُ في صلاة الفجر بعد الرّكوع إنَّما يُشرعُ في النَّوازل، الرَّسولُ قنتَ بعد الفجر يدعو على قوم ويدعو لآخرين .