: كذبَ، هذا مِن أهل الأهواءِ والباطلِ واستغلال الشّبهات، لا أحدَ مِن أهل العلم يقول إنَّ دعاءَ ختم القرآن، دعاءُ ختمِ القرآن فيه شبهةٌ وفيه اختلافٌ، أمَّا المولدُ؛ المولدُ فيه تخصيصُ يومٍ من الأيام، يومٌ يعظَّم، ودعاءُ ختمِ القرآن بمناسبة ختمِ القرآن، والمسلمون يُصلّون فيدعون في قنوت الوتر، يدعون في قنوت الوتر، وقنوتُ اوتر جاء في حديثٍ حسنٍ، فهم يختمون ويدعون إمَّا في قنوت الوتر أو هو مُشبه بالقنوت، وعلى كلِّ حالٍ قياسُ هذا على هذا مِن أبطل الباطل .