خلاص ابنُ عباس مِن أفاضلِ الصَّحابة ومِن علماء الصَّحابةِ، فالصَّلاةُ مشروعةٌ عندَ حصولِ الآياتِ المخوِّفة، آياتٌ مُخوِّفة، ولم يأتِ فيما أعلمُ نصٌّ مِن كلامِ النَّبي جامعٌ أنه.. لكنَّ أهلَ العلمِ مختلفونَ في هذا؛ منهم مَنْ يَرى أنَّها تُشرَعُ صلاة، الصَّلاةُ تُشرَعُ عندَ حصولِ الآياتِ، حتى لو حصلتْ ريحٌ عظيمةٌ وإعصارٌ، يعني خارجة عن الرّيح المعتادة تُشرع نعم، الزَّلزلةُ -نسأل الله لنا ولكم العافية- مِن شأنِها في الغالب أنها ما هي بتطول، يعني شيءٌ يسيرٌ وينتهي، وأحيانًا -نعوذُ بالله- تتابعُ، إذا حصلت زلزلةٌ متكررةٌ ومتتابعةٌ فخيرٌ أنْ يصلي النَّاسُ .