لا إله إلَّا الله، الأظهرُ -واللهُ أعلمُ- أنَّه ما يلحقُه الاستثناء، لأنَّه كلام يعني لم يتَّصفْ بالحلفِ وهو راغبٌ بس [لكن] يعني بعدَ الإلحاحِ والتَّنازع بينهما، هو ما قالَ: إنْ شاءَ اللهُ، إلَّا أخيرًا، أخيرًا لما أنَّه ألحَّ عليه هذا، اللهُ أعلم، الأظهرُ عندي أنَّه لا أثرَ لهذا الاستثناءِ .