الرئيسية/فتاوى
  • الهداية رزق وتوفيق من الله تعالى، فمن شاء الله هداه إلى الحق، ومن شاء أضله والعياذ بالله، وعلى المسلم أن يدفع ما يرد على خاطره من وساوس وخواطر شيطانية، ويلجأ إلى الله تعالى بالاستعاذة به من الشيطان وسؤاله الثبات.

  • لم يرد في كتاب ولا في سنة ولا عن أحد من السلف الوصية من العبد لربه في الدعاء؛ كقولهم: “أوصيك يا ربي بفلان، أحسن إليه”، والمفهوم مِن لفظ “الوصية”: أنّ الموصي أبرُّ وأرحمُ بالموصَى به، وأكملُ عناية به مِن الموصَى، وهذا المعنى لا يليق بالعبد مع ربّه.

  • أم الزوجة من المحرمات المذكورة في القرآن الكريم؛ ولا يبطل ذلك الطلاق.

    الاستشارات+1
  • قد يُشكل على البعض قول: ‘ن الطبيب فلان الكافر أفضل من الطبيب فلان المسلم؛ وهذا الأمر في ميدان الطب لأنه عمل تجريبي، فالموازنة ليست في أمر الدين، أما من جهة الخيرية: فالمسلم -وإن كان أجهل الناس بهذه الصناعة- فهو خير من أعلم الكفار بها.

  • انتفاع الفقراء يجب أن يكون بتمليكهم عين الزكاة لا غلّتها كأن تدفع الزكاة لوقف خيري، فالله تعالى يقول: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ}، فهي مستحقّة لهم وملكهم، فاللام في قوله (للفقراء) للملك والاستحقاق.

  • حث الناس على الذكر، وترغيبهم وترهيبهم بالأحاديث الواردة يكون باتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعليم ذلك للصحابة، وما أحدثه البعض من كتابة الذكر على ملصقات جدارية ونحوها: فلا أصل له من عمل السلف الصالح.

  • يشكل على البعض إقرار أهل السنة للمكر والخداع ونحوهما من صفات الله تعالى؛ فالقاعدة عند أهل السنّة: أن كلّ ما أخبر الله به مِن أفعاله -تعالى- فإنّ أهل السّنّة يثبتونه على وجهه ومعناه الذي يقتضيه سياقه. وأفعال المكر والاستهزاء والسخرية: لا يضيفونها إلى الله إلّا على وجه المقابلة، أو مع التّقييد في الكفار والمنافقين.

  • من كان وحده في مكان ولا يتيسر من يصلي معه، وعنده رغبة وصدق في صلاة الجماعة: فيُرجى له أن يكتب الله له أجر الجماعة، فالله تعالى يقول: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾.

  • طريقة مخترعة من أحدهم لحفظ أسماء سور القرآن الكريم على شكل قصة؛ طريقة هزيلة تافهة إلى الهزل أقرب منها غلى الجد، وحفاظ كتاب الله لا يحتاجون إلى هكذا طريقة.

    الأدب مع أهل العلم والصلاح+1
  • الخوف من الله منه ما هو واجب ومنه وما هو مستحب ومنه ما هو حرام؛ وبالتالي فعلى الإنسان أن يجتنب الخوم المحرم وهو المؤدي إلى القنوط من رحمة الله واليأس من روحه، وعليه أن يأخذ بالخوف الواجب، وهوما يمنع مِن الإقدام على الذنوب.

يوجد خطأ
يوجد خطأ