■المباحث والإختيارات
■المختارات
الهداية رزق وتوفيق من الله تعالى، فمن شاء الله هداه إلى الحق، ومن شاء أضله والعياذ بالله، وعلى المسلم أن يدفع ما يرد على خاطره من وساوس وخواطر شيطانية، ويلجأ إلى الله تعالى بالاستعاذة به من الشيطان وسؤاله الثبات.
ختمت الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ بعزيز غفور؛ لأنّهما يقتضيان الخوف والرجاء؛ فلعزّته يُخاف ولمغفرته يُرجى. واللهأعلم
لم يرد في كتاب ولا في سنة ولا عن أحد من السلف الوصية من العبد لربه في الدعاء؛ كقولهم: "أوصيك يا ربي بفلان، أحسن إليه"، والمفهوم مِن لفظ "الوصية": أنّ الموصي أبرُّ وأرحمُ بالموصَى به، وأكملُ عناية به مِن الموصَى، وهذا المعنى لا يليق بالعبد مع ربّه.
أم الزوجة من المحرمات المذكورة في القرآن الكريم؛ ولا يبطل ذلك الطلاق.
عبارة "نفسي فداك" قالها النبي لبعض أصحابه، وهي من ألفاظ التعبير عن التقدير والحب والتشجيع على فعل ما يرضاه المفدى ويعجبه، ولم يرد قول "نفسي فداء لربي" أو ما شابهها؛ لأنّ في الفداء معنى الوقاية، والله تعالى عزيز لا يُنال بسوء.
شراء المصحف وجعله وقفا عن الميت؛ فيرجى أن يصل إلى الميت أجر ثمن المصحف، وأجر التلاوة يكون للتالي لا للميت الذي وقف له المصحف.
القيء لا ينقض الوضوء؛ وهو الصحيح من قولي العلماء، وبعض أهل العلم يرى أن الكثير منه ينقض الوضوء وعندهم أنه نجس يجب التنزه منه.
الشعر كلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح، لذلك على القائل أن يحرص على انتقاء معانيه وألفاظه؛ فمثلا قول القائل: " أخوك به من كل سُقْم بليةٌ ترى هل هو التابوت وَرَّثه موسى" ففيه نوع شكاية وتسخط مما أصابه مِن السقم، وليس مضمونه مطابقًا للواقع؛ لأنّه ليس به إلا سقم مِن الأسقام، وعنده من نعم الله الكثير.
دعوى رش الملح حول البيت من الداخل أو الخارج لطرد الأرواح الخبيثة ليس له أصل في الشرع ولا في الطب؛ ومن أراد أن يحصن نفسه فعليه بالأذكار والأدعية والتعوذ بكلمات الله وقراءة القرآن.
من سافر إلى منطقة وبقي مقيما فيها لمدة شهر له حكم المسافر في القصر والجمع.
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي