كان يُسقى الشجر بالماء العفن الخبيث -البيارات-: ينبغي تجنّبه، وكان النّاس يضعون السّماد وقد يكون نجسًا لكنّه يُسقى بالماء الطّهور ويطهُر المكان، لكن هذا يُسقى بالماء النّجس باستمرار، وهو يُجتنب لما يُخشى مِن أضراره الطبيعية.

معالجة البشرة بالليزر لا يُعتبر مِن الكي، وقول الرّسول -صلى الله عليه وسلم- (لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ): ليس معنى هذا أنّ مَن تركَ هذه الأشياء أنّه صار مِن السبعين ألف بمجرد ذلك، هذا فيه تنبيه على أنّ هؤلاء بَلَغوا مِن التّقوى والورع والمحافظة إلى أنّهم تركوا مالا بأس به، يعني تركوا المكروه وتركوا خلاف الأولى.

من ورث تركة مُكتّسبة من مال حرام: ينبغي التخلص منها، إلا إذا كان الورثة من أهل الحاجة؛ فالمال الذي ينفق على فقراء المسلمين هم أولى به. وأما إذا كان الأمر مختلط: فغاية الأمر الكراهة،

حصر أخذالفتوى من عدد محدد من العلماء: لا بأس به إن كان على سبيل الإرشاد والتوجيه، وبالنسبة للمذاهب الأربعة يقول أهل العلم في الأئمة الأربعة: لا يجوز التزام مذاهبهم، بحيث أنّ الإنسان لا يخرج عن مذهب هذا الإمام، على الإنسان أن يطلب الحقّ بدليله، وإذا كان لا يقدر فيقلد مَن يثق بعلمه ودينه مِن أهل العلم الذين يسألهم.

تجوز الصّلاة في البنطال المجسِّم للعورة بالنسبة للرجال، ويُكره ذلك في الصّلاة وغيرها، هذا اللباس لا ينبغي اعتياده.

اتصال الحاجبين فيه تشويه، فلا حرج في إزالته إن شاء الله.

خروج الدّم مِن الفم والأسنان لا يُنقض الوضوء، إذا بلع الإنسان شيئاً منه مِن غير قصد: فلا يضرّه، لكن لا يجوز بلع الدّم.

الدعاء قبل السلام في الصلاة: لا حرج فيه،وليدعالإنسان ما شاء من خيري الدنيا والأخرة، وينبغي الاهتمام بالمأثور من الدعاء.

دم الفم والأسنان لا ينقض الوضوء على الصحيح، ولا يجوز بلعه.

يمكن تخصيص شيء للسجود عليه وقاية من حر الشمس.