الرئيسية/فتاوى
  • دعوى رش الملح حول البيت من الداخل أو الخارج لطرد الأرواح الخبيثة ليس له أصل في الشرع ولا في الطب؛ ومن أراد أن يحصن نفسه فعليه بالأذكار والأدعية والتعوذ بكلمات الله وقراءة القرآن.

  • بين ابن القيم أن الكفر خمسة أنواع: كفر تكذيب، وكفر استكبار، وكفر إعراض، وكفر شك، وكفر نفاق؛ وإن كفر الجحود هو ضربٌ مِن كفر التّكذيب، فالتّكذيب يكون ظاهرًا وباطنًا، وإن ابن القيم أفرد كفر الجحود بالذكر والبيان لأنّه أغلظ نوعي التّكذيب.

  • الذَّمَّ والبُغضَ يتعلّقُ بالأعمالِ والعاملين؛ بالفسادِ والمفسدين، والكفرِ والكافرين، والشّركِ والمشركين، والنفاقِ والمنافقين، ويتعلق الوعيدُ بالعاملين من الكفار والمنافقين والمشركين، وكذا ما يقابل ذلك؛ يتعلقُ المدحُ والحبُ بالأعمال الصالحة والعاملين، بالإيمان والمؤمنين، والتقوى والمتقين. فيبطلَ بذلك قول المفترين الجاهلين بالتفريق بين الأعمال والعاملين لإرضاء الكافرين والتلبيس على الجاهلين من المسلمين.

  • ساب الدهر يعتبر سابا لله تعالى، فهو محرم، ومادح الدهر لا يعتبر مادحا لله تعالى، بل السّابُّ للدهر والمادحُ له مذموم لإضافتهما الخير والشّر إليه.

  • إطلاق اسم “الرفيق” على الله تعالى لا بأس به إن أريد به معنى “الصاحب”، فالله تعالى هو الصاحب في السفر كما ورد في دعاء السفر.

  • الهداية رزق وتوفيق من الله تعالى، فمن شاء الله هداه إلى الحق، ومن شاء أضله والعياذ بالله، وعلى المسلم أن يدفع ما يرد على خاطره من وساوس وخواطر شيطانية، ويلجأ إلى الله تعالى بالاستعاذة به من الشيطان وسؤاله الثبات.

  • يشكل على البعض إقرار أهل السنة للمكر والخداع ونحوهما من صفات الله تعالى؛ فالقاعدة عند أهل السنّة: أن كلّ ما أخبر الله به مِن أفعاله -تعالى- فإنّ أهل السّنّة يثبتونه على وجهه ومعناه الذي يقتضيه سياقه. وأفعال المكر والاستهزاء والسخرية: لا يضيفونها إلى الله إلّا على وجه المقابلة، أو مع التّقييد في الكفار والمنافقين.

  • الكلمات المستعملة لضرب الأمثال، والتي وردت على ألسنة الكفار والمشركين من قبيل “كبيرهم الذي علّمهم السّحر” و”ارتقيتَ مرتقى صعبًا”: لا بأس باستعمالها.

  • لا تجوز إضافة “الحزن” إلى الله تعالى، فهو ألم مكروه ينتج عن ضعف؛ والله تعالى قوي عزيز.

  • ما يسمى بعلم الإسقاط النجمي، وأنه علم يزعم قدرته على فصل الجسم النجمي -كما يسمونه- عن الجسم المادي، والتنقل في أرجاء العالم: فهي تسميةٌ ترجع إلى اعتقاد باطل، وهو أنّ هذه النّفس تنشأ مِن إسقاط النّجم، وهذا يتفق مع ما يزعمه المنجِّمون مِن أنّ لكلّ إنسان نجمًا؛ والقول بأنّ الإنسان مركبٌ مِن جسمٍ مادي -وهو بدنُه- ومِن نفسٍ -وهي الروح-: قول حقٌ.

    الأدب مع أهل العلم والصلاح+1
يوجد خطأ
يوجد خطأ