الإنسان مطالب بالصبر على فتنتي السراء والضراء، والإنسان في الضرّاء أقدر وأحرى وأكثر استقامة منه في حال السرّاء؛ فإنّ المسرّات والنِّعم توجبُ للنفوس الغفْلة والإعجاب.
إنما يتقبل الله من المتقين، لا يعني ذلك أن يكون الشخص في كل أعماله وأحواله تقيّاً، بل أن يكون تقياً ومخلصاً وموافقاً لسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في خصوص هذا العمل.