الرئيسية/فتاوى
  • ختمت الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾ بعزيز غفور؛ لأنّهما يقتضيان الخوف والرجاء؛ فلعزّته يُخاف ولمغفرته يُرجى. واللهأعلم

  • تفسير قوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾ بمقولة: “إنّ هذا مِن باب الشّيء بالشّيء يُذكر” فهذه المقولة مِن الكلام المجمل الذي لا ينبغي إطلاقه؛ لاحتماله حقًا وباطلًا؛ فإنّ قوله “يُذكر”: قد يرُاد به التّذكر، وهذا المعنى لا يجوز إضافته إلى الله، وقد يُراد به ذكر الشّيء مع الشّيء المناسب له، وهذا المعنى صحيح.

  • القرآن ليس بشعر، ولا يصح أن يطلق عليه ذلك، ولا أن يطلقعلى الرسول لقب “شاعر”، من يقول ذلك كافر، وإن كان مسلما كان مرتدا. ولقب “النثر” هو مصطلح حادث، فعند العرب أن الكلام: شعر أو غير شعر، وفي إطلاقه على القرآن نظر؛ فالنثر في الاصطلاح يطق على الذي ليس بشعر، فيصح أن نقول إن القرآن نثر، لكنه يختلف بين سورة وسورة.

  • تلاوة القرآن من الجوال بدون طهارة: تجوز، فهو غير المصحف الذي تكون حروف القرآن مكتوبة فيه؛ ولكن يُنبّه إلى أن القراءة من المصحف أفضل، فهي أقرب إلى تعظيم تلاوة القرآن، فضلا عن البعد عن الملهيات التي قد تكون في الجوال.

  • فسر ابن عاشور آيات خلق السموات السبع بأنها الكزاكب السيارة التي يشاهدها الناس؛ وهذا لا يعول عليه لعدة اعتبارات، منها: أنّه خلاف ظاهر القرآن، وأنّه خلافُ ظاهر كلام السّلف مِن المفسرين وغيرهم.

  • الجمع بين الآيتين الكريمتين: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ} و{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا}

  • فتوى للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك في مسألة “الخرائط الذهنية لحفظ القرآن الكريم”.

  • عزير رجل صالح من بني اسرائيل، معظَّم عند اليهود، قيل من أسباب تعظيمه: إنه حفظ التوراة، فغلت اليهود أو بعضهم فيه، فزعموا أنه ابن الله فذمهم الله لذلك وأخبرهم أنهم يضاهئون بهذا القول قول المشركين الذين قالوا: الملائكة بنات الله. وكذلك النصارى تنقصوا الله حيث قالوا المسيح ابن الله، فشابهوا بذلك اليهود والمشركين.

  • يكون تعظيماً وتقرباً إلى من سُجِدَ لهُ، وهذا سُجود عبادة ولا يكون إِلاَّّ لله وحده في جميع الشرائع.
    النوع الثاني من السجود، سُجود تحيَّة وتكريم، وهذا هو السُّجود الذي أَمَر الله الملائكة به لآدم فسجدوا له تكريماً، وهو منهم عبادة لله سبحانه بطاعتهم له إذْ أمرهم بالسجود. وأمّا سجود أَبَويْ يُوسُف وإخوته له فكذلك هو من سجود التحية والتكريم، وقد كان جائزاً في شريعتهم، وأمّا في الشريعة التي جاء بها خاتم النبيين محمدٌ صلى الله عليه وسلّم فلا يجوز السجود فيها لغير الله مطلقاً.

يوجد خطأ
يوجد خطأ