■المباحث والإختيارات
■المختارات
تفسير قوله تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾ بمقولة: "إنّ هذا مِن باب الشّيء بالشّيء يُذكر" فهذه المقولة مِن الكلام المجمل الذي لا ينبغي إطلاقه؛ لاحتماله حقًا وباطلًا؛ فإنّ قوله "يُذكر": قد يرُاد به التّذكر، وهذا المعنى لا يجوز إضافته إلى الله، وقد يُراد به ذكر الشّيء مع الشّيء المناسب له، وهذا المعنى صحيح.
تنظيم الحمل بقصد الدراسة لا حرج فيه، وهو غير تحديد النسل.
التعامل مع البنوك أو المراكز الدولي التي تعطي قروضا ولكن بشروط تسهيلية للمتعاملين: لا يلغي صفة الربوية عن القروض إن كتمن بفوائد.
بين ابن القيم أن الكفر خمسة أنواع: كفر تكذيب، وكفر استكبار، وكفر إعراض، وكفر شك، وكفر نفاق؛ وإن كفر الجحود هو ضربٌ مِن كفر التّكذيب، فالتّكذيب يكون ظاهرًا وباطنًا، وإن ابن القيم أفرد كفر الجحود بالذكر والبيان لأنّه أغلظ نوعي التّكذيب.
الذَّمَّ والبُغضَ يتعلّقُ بالأعمالِ والعاملين؛ بالفسادِ والمفسدين، والكفرِ والكافرين، والشّركِ والمشركين، والنفاقِ والمنافقين، ويتعلق الوعيدُ بالعاملين من الكفار والمنافقين والمشركين، وكذا ما يقابل ذلك؛ يتعلقُ المدحُ والحبُ بالأعمال الصالحة والعاملين، بالإيمان والمؤمنين، والتقوى والمتقين. فيبطلَ بذلك قول المفترين الجاهلين بالتفريق بين الأعمال والعاملين لإرضاء الكافرين والتلبيس على الجاهلين من المسلمين.
البحث في التصنيف
التصنيف الموضوعي