لا ينبغي للمسلم والمسلمة فعل هذه العادة لما فيها من التشبه بالكفار والكافرات ولما فيها من الاعتقاد الباطل وهو أن لبس الدبلة يورث المحبة بين الخاطب وخطيبته
الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم يعد شركًا، لأن تفريج الكروب ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته، وهو لا يعلم الغيب، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًا ولا نفعًا.
يجب الإيمان بحكمته سبحانه وتعالى في أقداره، فله الحكمة البالغة في كل ما يجري في هذا الوجود سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، بل كثير من حِكم الله لا تبلغها عقول العباد، ومن ذلك ما ورد في هذا السؤال من انتحار شب يظن فيه الخير والصلاح على حد قول أهله.
اليهود والنّصارى المقيمون في بلاد المسلمين، مِن أهل الذّمّة أو غيرهم مِن المعاهدين والمستأمنين: لا يجوز ظلمهم ولا الاعتداء عليهم، لكن مع ذلك لا يجوز الاحتفاء بهم ومعاملتهم كالمسلمين
مقولة “إن الإنسان مخلوق من روح الله”: هذه المقولة باطلة، تتضمن القول بالحلول، أي: أن الإنسان قد حلَّ فيه جزء من الله، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فالله تعالى أحد صمد لا يتجرأ ولا يحل في شيء من مخلوقاته.