الجواب : الرّقيةُ علاجٌ، والحجامةُ علاجٌ، ولا يظهر لوجه للرّبطِ بينهما، ومَن الذي قالَ: أنَّ الحجامةَ تنفعُ.. ما ندري، يمكن حصلَ الشِّفاءُ بالرقيةِ، ويمكن حصل.. ما عندَنا دليلٌ على أنَّ الشفاءَ حصلَ بمجموعهما، لا أبدًا، ما له أصل هذا، والحجامة يعني فعلَها النَّبيُّ وأَذِنَ فيها، ولم يُرشِدْ إلى أن تُسبَقَ برُقيةٍ، وهذا يظهرُ لي أنهُ : مِن اختراعِ مُحترفي الرّقية .