الجواب : نقولُ لوالدِكِ : زوِّجِ الكُفءَ ، إذا كانَ الطَّبيبُ كُفئًا صالحًا في دينهِ وخلقِه فزوِّجْهُ، واعتبرْ هذا غنيمةً ونعمةً مِن اللهِ عليكَ، فتزويجُ ابنتِكَ هذا مكسبٌ ومطلبٌ لآباءِ البناتِ الَّذين يغارون على بناتِهم ويهتمُّون بشؤونهنَّ، نقولُ: بادرْ وزوِّجِ الكُفءَ، واحمدِ اللهَ أنْ يسَّرَهُ لكَ وصرفَ قلبَهُ إليكم. وأنتِ تفاهمي معَ أبيكِ بلطفٍ ورفقٍ وتعطُّفٍ لعلَّ اللهَ يهديه ويشرحُ صدرَهُ لِمَا تطلبينَ، نسألُ اللهَ الهدايةَ للجميع .
طالب: شيخَنا لعلَّ المتقدِّمَ هو معلِّمٌ وهي طبيبةٌ ، فوالدُها استنكرَ هذا، فسؤالُها على أنَّه هو معلِّمٌ وهي طبيبةٌ .
الشيخ: لا، لا، كان في شيء آخر
القارئ: هو الاستنكارُ أنَّه راجعَها سابقًا في العيادةِ الطِّبِّيَّةِ ثمَّ راح يخطبُها .
الشيخ: يعني ما هو يراجعها، راجعها هو؟
القارئ: إي إي، يعني راح شاف [رأى]، راح راجعَها في العيادة، ثمَّ ذهبَ ليخطبَها، تقولُ: هذا استنكارُ الوالدِ .
الشيخ: لا، لا يمتنعُ، الإنسانُ إنَّما يخطبُ عندما يحصلُ له سببٌ، والأسبابُ تختلفُ، هي طبيبةٌ فماذا يضرُّه؟! وماذا يضرُّها أنْ خطبَها وهو بسببِ أن تعرَّفَ عليها أو عرفَ عنها بسببِ مراجعتِه؟! اللهُ المستعانُ .