كلمة لِمَن حجَّ بيت الله

 

السؤال : هلْ مِن كلمةٍ توجيهية لِمَنْ أكرمَهُ اللهُ بحجِّ بيتِهِ الحرامِ ؟

 

الجواب : مَنْ مَنَّ اللهُ ويسَّر له الحج فليحمدِ الله وليشكرْه على توفيقه وتيسيرِ أموره في أداء مناسكِه، فهذه نعمةٌ عظيمةٌ، وكل ما يفعله العبد من الطاعات هو نعمةٌ، ينبغي للمسلم أن يشكر الله، كلَّما فعلَ طاعة فليشكر الله ويتذكرْ فضلَ الله عليه، الإنسان إذا صامَ رمضان ليشعر بالنعمة، أو إذا صلَّى وأدَّى فريضة فليحمد الله وليشكرْهُ على ذلك، فعلى مَنْ مَنَّ الله عليه بالحجِّ أن يحمد الله ويشكره، وأن يجتهد في الاستقامة، فإنه إن كان حجُّهُ مبرورًا فقد غفرَ الله له جميع ذنوبه إن كان حجه مبرورًا، (مَنْ حجَّ هذا البيت فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) فعلى مَنْ يرجو أن يكون حجُّه مبرورًا أن يجتهد في الاستقامة على دينِ الله، وليحذرْ مِن مُقارفةِ الذنوب .