حكمُ مَن أنكرَ معجزة مِن معجزات الأنبياء

 

السؤال : ما حكمُ مَنْ أنكرَ معجزةً مِن معجزاتِ الأنبياءِ؟

 

الجواب : يُنظَر، أقول: يُنظَر، المعجزاتُ أنواعٌ، منها معجزاتٌ يمكن أنَّها لم تثبتْ، يمكن فيُنظَرُ في المعجزةِ التي أنكرَ، وإذا كانتْ معجزةً معلومةً بالضَّرورةِ فإنَّه يكونُ كافرًا، كأنَّه يتضمَّنُ جَحْدُهُ لمعجزةٍ جَحْدُ نبوةِ ذلك النَّبيِّ أو الرَّسولِ، فمَنْ يجحدُ مثلًا عصا موسى يقولُ: "هذا ليسَ بشيءٍ، أو لا يصحُّ، أو لم يصح، ولم يقعْ" فهو كافرٌ؛ لأنَّها معجزةٌ معلومةٌ عِلمًا ضروريًّا بخبرِ الله في كتابِه، أو مَن يُنكر انشقاقَ القمرِ على يدِ الرَّسول وفي حياتِه عليه الصَّلاة والسَّلام، كذلك.