الجواب : الحمدُ لله، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمَّد وعلى آله صحبه، أمّا بعد :
فالمعروفُ عند العلماء أنّ زكاة الفطر تُصرفُ في البلد الذي يكون فيه المُتصدّق، ولا ريبَ أنَّ صرفَها في فقراء البلد أولى مِن صرفها خارجه، كما قيل في زكاة المال؛ ولكن إذا كان هناكَ ما يرجّح نقلها؛ كشدّة حاجة، أو قرابة مع شدَّة حاجة: فلا حرجَ في نقلها إن شاء الله، والله أعلم .
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في يوم الثلاثاء سلخ رمضان 1437هـ