السؤال: ذكر بعضُ الدّعاة أن الأفضل في صيام الست مِن شوال هو تأخيرها؛ لأنّ أيام العيد أيام أكل وشرب، وذكر أنّ التأخير هو قول عبد الرزاق ومعمر، وقال: يروى عن عطاء، فما هو الأفضل في نظركم؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب: الحمدُ لله، وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:
فهذا يختلف باختلاف النّاس؛ فمَن كان له أقرباء أو أصدقاء يزورهم ويزورونه: فالأفضل في حقه تأخير الصّيام، ومَن ليس كذلك: فالأصل هو المسارعة في فعل الخيرات، والله أعلم.
أملاه:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
لخمس مضين من شوال 1437 هـ