حكم ردّ السّلعة خلال ثلاثة أيام كما هو منتشر
 
السؤال: في هذهِ الأيامِ سُمِحَ بِرَدِّ السِّلْعَةِ خلال ثلاثةِ أيامٍ، فما رأيُكُم في ذلكَ؟
الجواب: "سُمِحَ" هذا خيارُ الشَّرطِ، إذا كانَ البائعُ، أو صارَ عُرْفًا إذا صار عُرْفًا فيمَا بينَ الناسِ أنَّ مَن اشترى سِلْعةً فلَه الخيارُ مدةَ ثلاثةِ أيامٍ: فهذا شرطٌ عُرفيٌّ، أعد السؤال.
 
القارئ: أحسنَ اللهُ إليكمْ، يقولُ السائلُ: في هذهِ الأيامِ سُمِحَ بِرَدِّ السِّلْعَةِ
الشيخ:
ما أدري "سُمِحَ" هذي مِن أينَ جاءَتْ؟
القارئ: هو قال: في هذهِ الأيامِ وزارةُ التجارةِ -أنا اختصرتُ السؤالَ- سَمَحَتْ بِرَدِّ السِّلَعِ خلالَ ثلاثةِ أيَّامٍ.
الشيخ:
"سَمَحَتْ" يعني: فَرَضَتْ أنَّ للمشتري الردَّ ثلاثة أيامٍ، هذا ما ذكرتُهُ، لعلَّهُ بهذا يصيرُ عُرفًا مُتَّفَقًا عليه، والبائعُ يمكن ما يوافق، مِن البدايةِ يقول: "أنا لا أوافقُ"، يظهرُ أنَّ هذا الشَّرطَ الذي مِن قِبَلِ وزارةِ التّجارةِ قد لا يَلْزَمُ البائعَ، لكن يَنْفِيهِ مِن البدايةِ، عندما يبيعُ يقولُ: "ترى ما في رَدّ"، إذا قَبِلَ المشتري، ولّا [أو] يبحثُ عَن طرفٍ آخرٍ أو بائعٍ آخرٍ.