الجواب: فيها ضياع للأوقات وسبب للغفلة عن ذكر الله، في كلِّ هذا الوقت تكون غافلًا عن ذكر الله -والعياذ بالله- وكفى بهذا خسرانا.. خسرانًا مبينًا، وستأتي الصَّلاة وقلبك غافل، ولا تحتج بأنَّه ما فيها ترك للصَّلاة ؛ لا ما فيها ترك للصلَّاة لكن تركٌ لروح الصلَّاة ؛ إنَّك ستأتي الصَّلاة وقلبُكَ غافلٌ وقلبكَ لاهٍ وقلبكَ متعلّق بما حصل طوال هذا الليل مِن المغالبات، فهي أشبه بالنَّرد والشّطرنج .