الجواب : ما ندري عن هذا الكتاب ، صوفي ما ندري ، فالكتاب نفسه لا ندري عما فيه وما دام مصنِّفُه، يعني مِن طوائف أهل البدع : فلا ؛ استغنِ بالكتب الواضحة التي لا إشكال فيها ولا خطر فيها ، أما الكتاب فلا أدري عنه ، يحتاج إلى أن يُنظر فيه ؛ إذا كان فيه شيء مِن الدعوة إلى البدع : فلا تطالع به ولا ترجع إليه ، واستغنِ بالطَّيب عن الخبيث .