الرئيسية/فتاوى/هل الأفضل قيام الليل أم الجلوس مع الوالدة لتسليتها
file_downloadshare

هل الأفضل قيام الليل أم الجلوس مع الوالدة لتسليتها

السؤال :

ما الأفضلُ : قيامُ اللَّيلِ أم الجلوسُ معَ الوالدةِ وتسليتُها ؟

برُّ الوالدين لهُ شأنٌ عظيمٌ في دينِ اللهِ، الرَّسولُ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- لما قيلَ له: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قالَ: (الصَّلاةُ على وقتِها)، قيلَ: ثمَّ أيُّ؟ قالَ: (برُّ الوالدَينِ)، فإذا كانَت والدتُك يعني تحتاجُ إلى مؤانستِها في وقتِ صلاتِك للَّيلِ فاجلسْ معها إذا كانَ لا يؤدِّي جلوسُك معها إلى الخوض بِمَا لا يجوزُ مِن غيبةٍ ولغوٍ باطلٍ، إذا كانَ مجرَّد التَّسلية عندك تحدِّثُها بما يسلِّيها ويؤنِّسُها لأنَّها منفردةٌ فتحتاجُ إلى مؤنسٍ، فآنسْ أمَّكَ، والصَّلاةُ تدركُها في أوقاتٍ أخرى إنْ شاءَ اللهُ .