لا يجوزُ إطلاقُ أنَّ المسيحَ ابنُ اللهِ، بل هذا عندَ النَّصارى هم الَّذين في بعضِ كتبِهم هذا الإطلاقُ، أمَّا في شريعتنا وفي دينِنا ليسَ فيه إطلاقُ "الابن" على شيءٍ، ولم نعلمْ أنَّ اللهَ اصطفاه ابنًا، ابنًا بالاصطفاءِ، بل هو نبيٌّ رسولٌ؛ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ [آل عمران:144] .