واللهِ لا أدري، راجعوه راجعوه .
القارئ: طبعًا أرسلَ واحدٌ مِن المستمعينَ إفادةً مُختصَرةً، يقولُ: جاءَ في "مصنَّفِ ابنِ أبي شيبةَ": كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى: "أَمَّا بَعْدُ فَتَفَقَّهُوا فِي السُّنَّةِ، وَتَفَقَّهُوا فِي الْعَرَبِيَّةِ"، وفي "اقتضاءِ الصِّراطِ المستقيمِ" لشيخِ الإسلامِ: "ما تكلَّمَ رجلٌ الفارسيَّةَ إلَّا خَبَّ، ولا خَبَّ رجلٌ إلَّا نقصَتْ مروءتُهُ"، وعن عمرَ -رضيَ اللهُ عنهُ- أنَّهُ قالَ: "تعلَّمُوا العربيَّةَ فإنَّها مِن دينِكم وتعلَّمُوا الفرائضَ فإنَّها مِن دينِكم" .
الشيخ: حقٌّ، أمَّا العربيَّةُ مِن الدِّينِ؛ لأنَّها لغةُ الكتابِ والسُّنَّةِ، فتعلُّمُها هي من وسائلِ تعلُّمِ الكتابِ والسُّنَّةِ، اللُّغةُ العربيَّةُ هي لغةُ الإسلامِ، ولهذا لا يجوزُ الاستبدالُ بها .