داخلٌ في قوله: (البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ) هو داخلٌ، لكنَّه مذمومٌ عندَ النَّاسِ أنَّك تسومُ فإذا وقفَتِ السِّلعةُ عندَكَ تركْتَها، هذا ممجوجٌ عندَ النَّاسِ ومكروهٌ؛ لأنَّه يتسبَّبُ في تخلُّفِ السَّوَّامينَ من قبلك، إذا انسحبَ الأخيرُ ربَّما تراجعَ من قبلَه وإذا كانَ قد زوَّدَ من الأصل هو ليسَ.. زوَّدَ فيها لا عن رغبةٍ كان ذلكَ نَجْشًا لا يجوزُ، لكن أمَّا إذا كانَ صادقًا سامَها راغبًا ثمَّ بدا له فهو بالخيارِ ما دامَ في المكانِ، وأصلًا لم يتمَّ البيعُ عليهِ، أصلًا، لم يحصلْ عقدُ البيعِ أصلًا ما هو إلَّا سومٌ .