هذه يجتهدُ فيها أهلُ العلمِ، يجتهدونَ ويُنظِّرونها بِمَا قالهُ أهلُ العلم قبلهم، ينظِّرونها، وهذا أمرٌ جارٍ ولله الحمد، الخطرُ والذَّمُّ في اتّباعِ الأهواءِ ومخالفةِ فهمِ السَّلف، يعني عندي قاعدة: كلُّ فهمٍ يُخالفُ فهمَ السَّلف فهو باطلٌ، أما ما لا يخالفه فهذا محلُّ اجتهادات، أمَّا ما يخالفُ فهمَ السَّلف وما مضى عليه السَّلف الصَّالح فهو باطلٌ؛ فهمًا وعملًا .