الرئيسية/فتاوى/حكم الدعاء بقول لجمت لجام الظالمين بلجام رب العالمين
file_downloadshare

حكم الدعاء بقول لجمت لجام الظالمين بلجام رب العالمين

السؤال :

ما حكمُ الدُّعاءِ بهذهِ الصِّفةِ: فتحُ اليدَينِ، وقراءةُ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى [الأنفال:17]، ثلاثَ مرَّاتٍ، وقولُ: لُجِمْتَ لجامَ الظَّالمينَ بلجامِ ربِّ العالمينَ، وبعدَها تُغلِقُ يديكَ وتفتحُها في وجهِ مَن دعوْتَ عليهِ ؟

 

هذا دعاءٌ لا أصلَ له، وهو دعاءٌ إنْ كانَ على ظالمٍ فهو بحقٍّ، ولكنَّ استعمالَ هذه الألفاظِ لا أصلَ لها، واستعمالَ الآيةِ في غيرِ محلِّها، وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وما أشبهَ ذلك، وإنْ كانَ المدعوُّ عليه لم يكنْ منه ظلمٌ فالدَّاعي هو الظَّالمُ، الدَّاعي عليه ظالمٌ بما قالَ من كلماتٍ، والأولى بالمظلومِ أنْ يقولَ: حسبي اللهُ ونعمَ الوكيل، كلمةٌ كافيةٌ شافيةٌ بعيدةٌ عن الظُّلمِ وبعيدةٌ عن التَّكلُّفِ؛ فإنَّ ما ذكرَه السَّائلُ من هذا.. هذا نوعٌ من التَّكلُّفِ والابتداعِ في..