الرئيسية/فتاوى/حكم التبرك وأنواعه
file_downloadshare

حكم التبرك وأنواعه

السؤال :

متى يكونُ التَّبرُّكِ شِركًا أكبرًا، ومتَّى يكونُ شِركًا أصغرًا ؟

 

يكون شِركًا أكبرًا إذا كان يعتقدُ أن هذا الشيء يمنحُ البركة ويمنح الخير، هذا شركٌ أكبرٌ يتعلق بتوحيد الربوبية، أما اعتقاد أن هذا الشيء مباركٌ وأن الله جعلَ فيه بركة فإمَّا أن يكون حقًّا وإما أن يكون.. وإن كان لا أصلَ له فهو بدعة، فمن يتبرَّكُ بشجرةٍ يعتقدُ أنها تمنح البركة ويَعكُفُ عندها ويتعبدُ لها فهذا سبيل المشركين الأولين الذي جاء في الحديث قصتُهم الشجرة ذاتُ الأنواط يعلّقون بها أسلحتَهم رجاءَ البركة، أما مَنْ يعتقد أن هذا الشيء مباركٌ وأن الله جعل فيه بركةً فإن كان له أصل فنَعَم إن كان له دليل، ولم يخص الله..، نعم يمكن بعض النباتات يجعل الله فيها بركة مِن نحوِ الشفاء مثل (الحبةُ السوداءُ شفاءٌ مِنْ كلِّ داءٍ) .