الرئيسية/فتاوى/حكم هجر مجالس الأقارب إن كانت فيها غيبة
file_downloadshare

حكم هجر مجالس الأقارب إن كانت فيها غيبة

السؤال :

ما حكمُ الجلوسِ معَ الأقاربِ معَ حدوثِ بعضِ المنكراتِ مثلَ الغيبةِ، فهلْ على ذلك يكونُ الهجرُ أفضلُ ؟

 

ما هو هَجر، لا، مفارقةٌ للمجلس، إذا خاضُوا في أعراضِ الناس ونصحتَهم وأَبَوا ففارقِ المجلسَ، وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ [النساء:140]، لا يجوزُ القعودُ مع مَنْ يمارس المعصيةَ، ناسٌ يدخنون أنكرتَ عليهم فَأَبَوا قُمْ، لا تجلسْ مع المدخنين، ناسٌ يتكلَّمون في أعراضِ الناس أو يَسخرون من عبادِ الله أو يتكلَّمون في بعض أمورِ الدِّين بما لا يحلُّ لهم يَطعنون في بعض أحكام الله، ويطعنونَ في الصَّالحين مِن عبادِ الله أنكرْ عليهم فإن سمعُوا واستجابُوا وإلا فاتركِ المجلس .