هذا غلط؛ لأنك أرسلتَ بناتِكَ بدونِ مَحرمٍ، وابنُكَ الذي سِنَّهُ إحدى عشر لا يكفي مَحرمًا، وعهدُكَ إلى صديقكَ برعايتِهما هذا لا يدفع الشرَّ الذي يُخافُ منه، والواجبُ على المسلمة ألَّا تسافر إلا مع ذِي مَحْرمٍ، وعلى وليِّها أن يُعينها على ذلك" إمَّا بالسفرِ معها، أو بتأجيلِ السفر إلى وقتٍ آخر .
القارئ: وماذا عليّ ؟
الشيخ: ما عليكَ إلا التوبة، الآن فاتَ الفَوتُ، فاتَ الفَوتُ وسافرتْ بناتُكَ مِن غيرِ مَحرم، فأنتَ أخطأتَ فاستغفرِ الله واعملْ على ألَّا يتكرَّرَ مثلُ ذلك، إذا احتاجُوا إلى السفرِ سافرْ معهم، ورتِّبْ أموركَ ولو تكلَّفتَ بزيادةِ شيءٍ مِن المالِ لتحقيقِ المقصودِ الشرعيِّ .