الرئيسية/فتاوى/حكم قيام الليل بسورة البقرة ومن المدثر حتى الناس فيكون المجموع ألف آية
file_downloadshare

حكم قيام الليل بسورة البقرة ومن المدثر حتى الناس فيكون المجموع ألف آية

السؤال :

سمعتُ عَن فضلِ قيامِ الليلِ بألفِ آيةٍ أنَّهُ يكونُ مِن الـمُقَنْطِرينَ، وعَن فضلِ قراءةِ سورةِ البقرةِ، فصرتُ تقريبًا يوميًا أقومُ الليلَ بـ"سورةِ البقرةِ"، ومِن "سورةِ المدثرِ" حتَّى "الناسِ" حتَّى يكونَ المجموعُ تقريبًا ألفَ آيةٍ، فهلْ تخصيصِي هذهِ الآياتِ بالقراءةِ فيهِ بدعةٌ ؟

 

ليس فيه بدعة؛ لأنك تريدُ توفيرَ هذا العدد وهذا لا يتيسَّرُ إلا بالسورِ القصيرةِ آياتُها، فأنتَ اخترتَ سورةً طويلةً آياتُها طويلة، وهناك سورٌ آياتُها قصيرةٌ مثل ما ذكرتَ من السُّورِ مِن سورِ المفصَّلِ، وهناك سورٌ أخرى آياتُها قصيرة وإن كانتْ ليستْ من المفصل كسورةِ الشعراء، وسورة الصافات، آياتُها قصيرة ويمكن يتوفَّرُ لكَ العددُ بها، والله أعلم .