الرئيسية/فتاوى/نصيحة لشاب يقيم في الغربة ويريد العودة إلى بلاده مع رغبة والديه بالبقاء
share

نصيحة لشاب يقيم في الغربة ويريد العودة إلى بلاده مع رغبة والديه بالبقاء

السؤال :

التزمْتُ بالسُّنَّةِ -والحمدُ للهِ- ولكنْ أعاني مِن الذُّنوبِ والنَّظرِ الحرامِ وأريدُ الزَّواجَ بشدَّةٍ ولكنَّي لا أجدُ الوظيفةَ وأعيشُ في دولةٍ عربيَّةٍ وعرضْتُ على والديَّ أنْ أعودَ إلى بلادِنا لكنَّهم يقولونَ لي: اصبرْ، وأخافُ مِن تركِهما والعقوقِ اتِّجاهَهما، فهل مِن توجيهٍ؟

أينَ يقيمُ هو؟

القارئ: ما بيَّنَ الدَّولةَ

 

الجواب : ما هوَ بواضحٍ وضعُه، كأنَّهما يريدانِ منهُ أنْ يقيمَ في البلدِ الَّتي يجدُ فيها عملًا، فنقولُ: نعم، اصبرْ كما رغبَ والداكَ، اصبرْ في البلدِ الَّتي أنتَ تعملُ فيها، أو تجدُ فيها بعضَ الشَّيءِ، وأحسنْ إلى والديكَ بما تيسَّرَ واصبرْ وانتظرِ الفرجَ مِن اللهِ فإنَّ اللهَ تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اسألْ ربَّكَ أنْ ييسِّرَ لكَ ما تقدرُ به على النِّكاحِ سلْ ربَّكَ ادعُ اللهَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً [الأعراف:55] فإلى اللهِ الملجأُ وإليهِ الـمُشتكَى سبحانَهُ وتعالى إليهِ الملجأُ والـمُشتكَى، فاشتكِ إلى ربِّكَ، وادعُ ربَّكَ بصدقٍ ورغبةٍ صادقةٍ أنْ ييسِّرَ لكَ المالَ الَّذي تستطيعُ به أنْ تتزوَّجَ، نسألُ اللهَ أنْ يعينَكَ نسألُ اللهَ أنْ يعينَك وأنْ ييسِّرَ لكَ ما يعينُكَ على أمرِكَ.