إي، لهُ أثرٌ عمليٌّ في مسألةِ الاستثناءِ، فمرجئةُ الفقهاءِ يُحرِّمون الاستثناءَ في الإيمانِ، أنْ تقولَ: "أنا مؤمنٌ إنْ شاءَ اللهُ"، وأهلُ السُّنَّةِ يقولونَ يجبُ الاستثناءُ، فلا تقولُ أنا مؤمنٌ قطعًا، بل تقولُ: "أنا مؤمنٌ إنْ شاءَ اللهُ"، وإذا قالَ لكَ قائلٌ: أنتَ مؤمنٌ؟ قلْ: نعم أنا أؤمنُ باللهِ ورسولِهِ، ولهُ أثرٌ عمليٌّ وهو التَّهاونُ بالأعمالِ، إذا كانَتِ الأعمالُ ليسَتْ مِن الإيمانِ فإنَّ هذا يحملُ على التَّهاونِ بها.