لا إله إلَّا الله، لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، اللهُ أعلمُ، لا أقولُ أعيدي غسلَكِ ولا تقضينَ الصَّلواتِ؛ لأنَّ ما فعلتِهِ هو المستطاعُ لكِ وهو الَّذي يناسبُ حالَكِ، لأنَّكِ ذكرْتِ أنَّ الصُّفرةَ تكونُ معَكِ حتَّى في أيَّامِ الطُّهرِ وأنَّكِ قد انقطعَ الدَّمُ عنكِ واستمرَّتِ الصُّفرةُ، وكما ذكرْتِ في الأثرِ "لا نعدُّ الكدرةَ والصُّفرةَ بعدَ الحيضِ شيئًا" فأنتِ طاهرةٌ، واغتسالُكِ مجزئٌ إنْ شاءَ اللهُ.