الرئيسية/فتاوى/هل يجوز أن أهب ابني منزلا دون استشارة إخوته
file_downloadshare

هل يجوز أن أهب ابني منزلا دون استشارة إخوته

السؤال :

أنا أمٌّ لسبعةِ أولادٍ، منهم أربعةُ ذكورٍ وبنتان، وكلُّهم متزوجون ولهم بيوتٌ، إلا الابنُ الأكبر، وأنا أملكُ منزلًا وأعطيتُه كَهِبَةٍ له وأصبح ملكُهُ، دون استشارةِ إخوتهِ، فهل هذا يجوزُ أم لا؟

 

يقول -عليه الصَّلاة والسَّلام-: (اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ)،  أما إذا كان ما عنده سكنٌ فتُسكنيه سكنى يعني فقط، أما أن تهبي له البيتَ تمليكًا؛ فلا، هذا مال، البيتُ مالٌ لك، وقيمتُه كبيرةٌ، والباقون -أيضًا- لهم رغبةٌ في الانتفاع به، فإن طابتْ نفوسُهم حقيقةً، إن طابتْ نفوسُهم حقيقةً بهذه الهِبةِ فهي نافذةٌ، وإلا اسحبيها من الابنِ ولا تتركيه إلا أن ينتفعَ بالسُّكنى إذا كان يحتاجُ إلى أن يسكنَ فيه.