هذه مسألة معروفة عند أهل العلم، مثل المفسرين وغيرهم، هل إبراهيم ناظر؛ يعني مُتأمِّل ومُفكِّر ليهتدي إلى ربه ومعرفته؟ أو هو مناظر؛ يعني مناظر لقومه؟ الصحيح أنه مناظرٌ، وإلا فهو يعرف ربَّه، الصحيحُ أنه يقول هذا الكلام مناظرًا لقومه محاجًّا لهم؛ ليبين لهم بطلان إلهية الكوكب أو القمر أو الشمس، فهو مناظرٌ لا ناظر، هكذا يقولون.