التجارة بالجوالات من المشتبهات، فينبغي للمسلم أن يختار من التجارة التجارة النقية التي ليس فيها حرام بيِّن ولا شبهات ومشتبهات، حتى يكون كسبه نقيًّا، فالتجارة بما يُتخذ وسيلة إلى ما حرم الله هذا من المشتبهات؛ لأنَّ الجوالات تستعمل في الخير والشر لكن كثير من جهلة المسلمين والمنحرفين منهم يستعملونها في الباطل، وفيها فتنةٌ عظيمةٌ من التصوير واللهو بها، هي أداة لهو، يلهو بها كثيرٌ من الناس، يلهو بها بالنظر ومتابعة التغريدات، وما ينشر من الكلمات كثيرٌ من الناس يلهو بها ويضيع بها الأوقات وإن كان فيها بعض المنافع، لكن هذا يرجع إلى الاستخدام إلى المستعمل، فمن الناس مَن ينتفع بها ويستعملها في الخير، ومنهم مَن هو بضد ذلك.