يقول أهلُ التّخصص أنّ الإنسان يحتاج أن ينام ثماني ساعات من الليل والنهار، هذا في الجملة، يمكن بعض الناس يحتاج إلى أكثر ويمكن بعض الناس يكفيه أقل، وخير الهدي هديُ مُحمد -صلّى الله عليه وسلّم- ينبغي أن ينام مِن بعد صلاة العشاء إلى أن يبقى إلى ثلث الليل الآخر أو دون ذلك ثمَّ يقوم يصلي من الليل.
والمقصود أنّ أمر النوم يرجع إلى حاجة الإنسان، التقصير أو النقص منه يورث الإنسان التعب والخمول، والزيادة كذلك؛ فينبغي أن يكون معتدلاً متوسطًا في حدود ثماني ساعات من مجموع الليل والنهار، ينام في الليل مثلًا يمكن ست ساعات وساعتين في النهار، ولكن هذه ما تنضبط مع واقع الحياة لأنّها تغيرت؛ فهذه المدنية والحضارة غيّرت الفطرة وما تقتضيه الفطرة.
■المباحث والإختيارات
■المختارات